[ لا تكن شديد القلق لأجل المستقبل وأستعن على ذلك بقصر الأمل وبالإيمان بأن الرزق الذي قدر لك لا بد أن يأتيك ، ولا تنس تقوى الله فإن الله عز وجل يقول:
( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )
• لا يفوح العطر حتى يسحق ، ولا ينتشر العود ويطيب حتى يحرق ، وهكذا الشدائد فهي لك نعمة لاستخراج ما لديك ، والمبدع الحقيقي هو من يصمد أمام الشدائد .
• من خصائص الناجحين أنهم يتعاملون مع أعمالهم كأشياء سارة وممتعة لذلك يجدون السعادة في عملهم ، بعكس الذي يراه واجباً حتمياً فيمل ويتقاعس عن عمله .
• الصحابة رضي الله عنهم إذا علموا الحق لا يقتصرون على مجرد العلم ، بل يعملون .
بخلاف ما يقع لكثير من الناس اليوم فهم يسألون عن الحكم فيعلمونه ، ولكن لا يعملون به .
لا تحزن ما دام لك رب يسمع نداك وناصرك على أعداءك وييسر همومك ويحفظك في كل مكان ، ولكن كن في المقابل مستحقاً لهذا العون بقربك من الله واستجابتك لأوامره والابتعاد عن نواهيه
.
• من تهاون في الأدب عوقب بحرمان السنن ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض ، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة .
• يتعين على من يريد النجاة من ورطات الشدائد والغموم ، أن لا يغفل بقلبه ولسانه عن التوجه إلى الحق بالحمد والابتهال إليه والثناء عليه ، فإن العبد وإن جهد لم يوفي ما عليه من حقوق الله بتمامها .
داوم على الاستغفار ، فإن لله نفحات في الليل والنهار ،
فعسى أن تصيبك ]